قال : ( ) لما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم { ويخفف القراءة في جميع الصلوات قرأ في الفجر في السفر : قل يا أيها الكافرون ، وقل هو الله أحد ، وأطال القراءة في صلاة الفجر } ولأن السفر لما أسقط عنه شطر الصلاة دفعا للحرج فلأن يسقط مراعاة سنة القراءة أولى ، ولكن المستحب أن تكون قراءته في الفجر والظهر أطول اعتبارا بحالة الإقامة فيقرأ { والسماء والطارق } { والشمس وضحاها } وما أشبههما ، وفي العصر والمغرب والعشاء { قل هو الله أحد } وما أشبهها .