قال : ( ; فهذا باطل ) ; لأنه لا يراد بهذا اللفظ طول الحياة فيما مضى ، حتى لو كان أحدهما شابا والآخر [ ص: 90 ] شيخا لا يتعين الشيخ بالتمليك منه بهذا اللفظ ولكن المراد : طول الحياة في المستقبل . معناه : للذي يبقى منكما بعد موت الآخر ، فهو تعليق التمليك بالخطر ، وهو معنى الرقبى ، من حيث إنه يأمر كل واحد منهما أن يراقب موت صاحبه ; لتكون الدار له وذلك باطل ، والله - سبحانه وتعالى - أعلم . رجل قال لرجلين : عبدي هذا لأطولكما حياة ، أو حبيس على أطولكما حياة