وإذا قضي به للمسلم لأنه محكوم له بالإسلام فكان المسلم أحق بحفظه ، ولأن المسلم يعلمه أحكام الإسلام ، والكافر يعلمه أحكام الكفر إذا كان عنده ، وكونه عند المسلم أنفع له حتى يتخلق بأخلاق المسلمين ، واللقيط يعرف ما هو أنفع له . وجد اللقيط مسلم وكافر فتنازعا في كونه عبد أحدهما