فقد توطنت وصارت ذمية لأن المرأة في السكنى تابعة للزوج . والحربية المستأمنة إذا تزوجت مسلما أو ذميا
ألا ترى أنها لا تملك الخروج إلا بإذنه فجعلها نفسها تابعة لمن هو من دارنا رضي بالتوطن في دارنا على التأبيد فرضاها بذلك دلالة كالرضا بطريق الإفصاح فلهذا صارت ذمية والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب .