وإذا ، فهو حر ساعة تكلم به المولى أخبر العبد به ، أو لم يخبر ; لأن الباء للإلصاق ، وإنما يتحقق إلصاق الإخبار بعتق موجود منه لا معدوم قال لآخر : أخبر عبدي بعتقه ، أو أنه حر ، أو بشره بعتقه
; ولأنه لو أخبره بنفسه بأن قال : أنت حر تضمن ذلك تنجيز العتق من جهته حتى يكون خبره حقا فكذلك إن أمر غيره حتى يخبره به ، ويصير كأنه قال : أعتقه فبشره بذلك أو أخبره فيعتق سواء أخبره أو لم يخبره .