ولو عتقوا ; لأن الشرط دخول من دخل تحت كلمة أي ، وكذلك لو قال : أيكم بشرني بكذا فهو حر فبشروه معا عتقوا : لأن الشرط وجود البشارة ممن دخل تحت كلمة أي فيتعمم بتعميمه ، وإن قال : عينت واحدا منهم لم يدين في القضاء ، وهو مدين فيما بينه ، وبين الله تعالى ; لأنه نوى التخصيص في اللفظ العام ، وإن بشره واحد بعد واحد فالأول هو البشير ، ولا يعتق غيره ، وقد بينا هذا في كتاب الطلاق : أن البشارة اسم لخبر سار صدق غاب عن المخبر علمه . قال : أيكم دخل الدار فهو حر فدخلوا