( ففاسد ) لكون البذر ليس من رب الأرض . وإن دفع رجل بذره إلى صاحب الأرض ليزرعه في أرضه ، ويكون ما يخرج بينهما
( ويكون الزرع لمالك البذر ) ; لأنه عين ماله تقلب من حال إلى حال ( وعليه أجرة الأرض ) وأجرة ( العمل ) في الزرع ; ; لأنه إنما بذل نفعه ونفع أرضه بعوض لم يسلم له فرجع ببدله .