( 4340 ) فصل : ومن ، ملكه ظاهرا كان أو باطنا ، إذا كان من المعادن الجامدة ; لأنه ملك الأرض بجميع أجزائها وطبقاتها ، وهذا منها . ويفارق الكنز ; فإنه مودع فيها ، وليس من أجزائها . ويفارق ما إذا كان ظاهرا قبل إحيائها ; لأنه قطع عن المسلمين نفعا كان واصلا إليهم ، ومنعهم انتفاعا كان لهم ، وهاهنا لم يقطع عنهم شيئا ; لأنه إنما ظهر بإظهاره له . أحيا أرضا ، فملكها بذلك ، فظهر فيها معدن