سورة الفرقان

مسألة : قوله تعالى : nindex.php?page=treesubj&link=28908 ( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=38وعادا وثمود ) لم صرفت ثمود وفيها علتان مانعتان من الصرف العجمة والعلمية ؟

الجواب : ليس في ثمود عجمة ، بل هو اسم عربي نص عليه أئمة اللغة منهم الجوهري في صحاحه ، وكذا نص أهل التاريخ قاطبة على أن قبيلة ثمود من العرب لا [ ص: 374 ] من العجم ، ولهذه الصيغة اشتقاقات وتصاريف في كلام العرب ، وليس هذا شأن الأعجمي فليس فيه حينئذ إلا العلمية ، ثم إن اعتبر اسما للقبيلة منع من الصرف للتأنيث مع العلمية ، وإن اعتبر اسما للأب أو الحي صرف لخلوه من علة ثانية .

سُورَةُ الْفُرْقَانِ

مَسْأَلَةٌ : قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=treesubj&link=28908 ( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=38وَعَادًا وَثَمُودَ ) لِمَ صُرِفَتْ ثَمُودُ وَفِيهَا عِلَّتَانِ مَانِعَتَانِ مِنَ الصَّرْفِ الْعُجْمَةُ وَالْعَلَمِيَّةُ ؟

الْجَوَابُ : لَيْسَ فِي ثَمُودَ عُجْمَةٌ ، بَلْ هُوَ اسْمٌ عَرَبِيٌّ نَصَّ عَلَيْهِ أَئِمَّةُ اللُّغَةِ مِنْهُمُ الجوهري فِي صِحَاحِهِ ، وَكَذَا نَصَّ أَهْلُ التَّارِيخِ قَاطِبَةً عَلَى أَنَّ قَبِيلَةَ ثَمُودَ مِنَ الْعَرَبِ لَا [ ص: 374 ] مِنَ الْعَجَمِ ، وَلِهَذِهِ الصِّيغَةِ اشْتِقَاقَاتٌ وَتَصَارِيفُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ ، وَلَيْسَ هَذَا شَأْنَ الْأَعْجَمِيِّ فَلَيْسَ فِيهِ حِينَئِذٍ إِلَّا الْعَلَمِيَّةُ ، ثُمَّ إِنِ اعْتُبِرَ اسْمًا لِلْقَبِيلَةِ مُنِعَ مِنَ الصَّرْفِ لِلتَّأْنِيثِ مَعَ الْعَلَمِيَّةِ ، وَإِنِ اعْتُبِرَ اسْمًا لِلْأَبِ أَوِ الْحَيِّ صُرِفَ لِخُلُوِّهِ مِنْ عِلَّةٍ ثَانِيَةٍ .