( و ) إذا كالفقراء وأبناء السبيل ( أو على قوم وأعقابهم ، أو على كولده ) ، أو ولد ولده ، أو على إخوته ، أو بني عمه ( ولم يعينهم ) بقوله فلان وفلان ( فضل المولى ) بفتح اللام مشددة أي الناظر أي قدم في المسائل الثلاث ( أهل الحاجة والعيال ) الفقراء بالاجتهاد لأن قصد الواقف الإحسان والإرفاق ( في غلة وسكنى ) [ ص: 97 ] ولا يعطى الغني فإن عين كولدي زيد وعمرو وفاطمة فإنه يسوى بينهم الذكر والأنثى والغني والفقير والصغير والكبير والحاضر والغائب وقف ( على من لا يحاط بهم ) ( لغيره ) ولو محتاجا لأن العبرة الاحتياج في الابتداء وكذا لو سكن الأول بوصف طلب علم ما لم يترك الطلب فإنه يخرج كما لو سكن بوصف ، ثم زال كأحداث قومي أو صغارهم ( إلا بشرط ) من المحبس أن من استغنى يخرج لغيره فيعمل بشرطه ( أو سفر انقطاع ) فيأخذه غيره فإن سافر ليعود فلا يخرج أي لا يسقط حقه وله حبس مفتاحه لا كراؤه ; لأنه مالك انتفاع لا منفعة وقيل : يكريه إلى أن يعود ( أو ) سفر ( بعيد ) يغلب على الظن عدم عوده منه ( ولم يخرج ساكن ) بوصف استحقاق فقر فاستغنى