الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وأشار للسبب الثاني بقوله nindex.php?page=treesubj&link=12363_12195 ( وبنفي حمل ) ظاهر ، ولو بشهادة امرأتين بأن رماها بأن حملها ليس منه من غير تأخير للوضع كما يأتي ولو قال : وبنفي نسب لشمل نفي الولد أيضا لكن ما ذكره هو الغالب ويلاعن
( قوله : وبنفي حمل ) عطف على بزنا أي إن قذفها بزنا ، أو nindex.php?page=treesubj&link=12306_12195قذفها بنفي حمل أي رماها بذلك بأن قال لها : ما هذا الحمل الذي في بطنك مني إذ القذف والرمي بمعنى واحد كما في القاموس ( قوله : من غير تأخير ) أي فإذا رماها بذلك فيلاعن من غير تأخير للوضع فلو تأخر اللعان لذلك فإنه لا يصح كما يأتي يقول بلعان معجل أي من غير تأخير للوضع ( قوله لشمل نفي الولد أيضا ) أي سواء كان كبيرا أو صغيرا لكن محل اللعان إذا رفعت أمرها للحاكم بمجرد أن نفى الولد أو الحمل غمه من غير تأخير