بخص : البخص : مصدر بخص عينه يبخصها بخصا أغارها ; قال اللحياني : هذا كلام العرب ، والسين لغة . والبخص : سقوط باطن الحجاج على العين . والبخصة : شحمة العين من أعلى وأسفل . التهذيب : والبخص في العين لحم عند الجفن الأسفل كاللخص عند الجفن الأعلى . وفي حديث القرظي في قوله عز وجل : قل هو الله أحد الله الصمد ، لو سكت عنها لتبخص لها رجال فقالوا : ما صمد ؟ البخص ، بتحريك الخاء : لحم تحت الجفن الأسفل يظهر عند تحديق الناظر إذا أنكر شيئا وتعجب منه ، يعني لولا أن البيان اقترن في السورة بهذا الاسم لتحيروا فيه حتى تنقلب أبصارهم . غيره : البخص لحم ناتئ فوق العينين أو تحتهما كهيئة النفخة ، تقول منه : بخص الرجل ، بالكسر ، فهو أبخص إذا نتأ ذلك منه . وبخصت عينه أبخصها بخصا إذا قلعتها مع شحمتها . قال يعقوب : [ ص: 30 ] ولا تقل بخست . وروى : بخص عينه وبخزها وبخسها ، كله بمعنى فقأها . والبخص ، بالتحريك : لحم القدم ولحم فرسن البعير ولحم أصول الأصابع مما يلي الراحة ، الواحدة بخصة . قال الأصمعي أبو زيد : الوجى في عظم الساقين وبخص الفراسن ; والوجى قيل الحفا . وفي صفته - صلى الله عليه وسلم : أنه كان مبخوص العقبين أي قليل لحمهما . قال الهروي : وإن روي بالنون والحاء والضاد ، فهو من النحض اللحم . يقال : نحضت العظم إذا أخذت عنه لحمه . : والبخصة لحم الكف والقدم ، وقيل : هي لحم باطن القدم ، وقيل : هي ما ولي الأرض من تحت أصابع الرجلين وتحت مناسم البعير والنعام ، والجمع بخصات وبخص ; قال : وربما أصاب الناقة داء في بخصها ، فهي مبخوصة تظلع من ذلك . والبخص : لحم الذراعين . وناقة مبخوصة : تشتكي بخصتها . وبخص اليد : لحم أصول الأصابع مما يلي الراحة . والبخصة : لحم أسفل خف البعير ، والأظل : ما تحت المناسم . المبرد : البخص اللحم الذي يركب القدم ، قال : وهو قول ابن سيده ، وقال غيره : هو لحم يخالطه بياض من فساد يحل فيه ; ومما يدل على أنه اللحم خالطه الفساد قول الأصمعي أبي شراعة من بني قيس بن ثعلبة :
يا قدمي ، ما أرى لي مخلصا مما أراه ، أو تعودا بخصا