" " : روى قول التابعين جملة البيهقي بإسناد صحيح إلى قال : كنا والتابعون متوافرون نقول : إن الله تعالى جل ذكره فوق عرشه ونؤمن بما وردت السنة به من صفاته . قال شيخ الإسلام وإنما قال الأوزاعي ذلك بعد ظهور الأوزاعي جهم المنكر لكون الله عز وجل فوق عرشه والنافي لصفاته ليعرف الناس أن مذهب السلف كان بخلاف قوله " .
وقال في التمهيد " لأن علماء الصحابة والتابعين الذين حمل عنهم التأويل قالوا في تأويل قوله تعالى : ( أبو عمر بن عبد البر ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ) [ ص: 132 ] هو على العرش وعلمه في كل مكان وما خالفهم أحد في ذلك يحتج بقوله .