( * * * ) حديث : { مكة إن الله حرم }. تقدم في هذا الباب من حديث وغيره ، وسيأتي قوله : وفي وجه اختاره صاحب التتمة ، أنها مضمونة أي الشوك لإطلاق الخبر ، يريد قوله : { أبي هريرة }. وهو في الحديث المذكور ، وقد روى لا يعضد شوكها من حديث مسلم رفعه : { أبي سعيد إبراهيم حرم مكة ، وإني حرمت المدينة } - الحديث - وفيه : { إن ولا يخبط بها شجرة إلا لعلف }. قلت : لكن في [ ص: 531 ] الاستدلال به على العلف من حرم مكة نظر ، لأنه إنما ورد في علف حرم المدينة .
1102 - ( 22 ) - حديث : { زمزم من أن النبي صلى الله عليه وسلم استهدى ماء عام سهيل بن عمرو الحديبية } من طريق البيهقي عبد الله بن المؤمل ، عن ابن محيصن ، عن ، عن عطاء ، وليس فيه عام ابن عباس الحديبية ، ومن طريق عن أبي الزبير : { جابر بالحديبية قبل أن يفتح مكة إلى أن اهد لنا من ماء سهيل بن عمرو زمزم ، فبعث إليه بمزادتين }. وسيأتي موقوفا عن ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل وهو . ( * * * ) حديث : { عائشة إبراهيم حرم مكة ، وإني حرمت المدينة مثل ما حرم إبراهيم مكة ، لا ينفر صيدها ولا يعضد شجرها ولا يختلى خلاها }. متفق عليه من حديث إن عبد الله بن زيد بن عاصم ، دون قوله : لا ينفر صيدها إلى آخره . عن ولمسلم وفيه : { أبي سعيد }. كما تقدم . وله من حديث ولا يخبط فيها شجرة إلا لعلف : { جابر }. ] ومن حديث لا يقطع عضاهها ولا يصاد صيدها : { سعد بن أبي وقاص }. أن يقطع عضاهها أو يقتل صيدها ولأبي داود من حديث : { علي } - الحديث - . لا يختلى خلاها ولا ينفر صيدها
1103 - ( 23 ) - حديث : { المدينة } - الحديث - تقدم وهو في لفظ حديث إني أحرم ما بين لابتي . سعد