تم الكتاب وربنا محمود ، وله المكارم والعلا والجود ، وعلى النبي محمد صلواته وتسليمه . والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
وجد في آخر النسخة المنقول عنها ما نصه : فرغ منه كاتبه أحمد بن أبي بكر بن علي الشافعي الحسني الأسيوطي الأصل في مستهل ربيع الأول سنة أربعين وثمانمائة من خط مصنفه رضي الله عنه ، وأما النقط ففي نسخة الأصل في مواضع قليلة ، ورأيت بخطه في آخرها : فرغه مختصره أحمد بن علي بن حجر تعليقا في 21 شوال سنة 812 حامدا لله مصليا على نبيه محمد وعلى آله وصحبه ومسلما ، ثم فرغ منه تتبعا في جمادى الآخرة سنة 820 .