2741 - ( 4 ) - حديث : " أم الولد لا تباع ، وتعتق بموت سيدها " ابن عمر بمعناه ، وقد سبق إسناده الدارقطني
2742 - ( 5 ) - حديث { : كنا نبيع أمهات الأولاد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى بذلك بأسا جابر } أحمد والشافعي ، والنسائي وابن ماجه من حديث والبيهقي ، أنه سمع { أبي الزبير يقول : كنا نبيع سرارينا أمهات الأولاد ، والنبي صلى الله عليه وسلم حي ، لا نرى بذلك بأسا جابرا }ورواه أبو داود وابن حبان من حديث والحاكم أيضا ، وزاد وفي زمن جابر ، وفيه : فلما كان أبي بكر نهانا فانتهينا ، ورواه عمر من حديث الحاكم وإسناده ضعيف ، قال أبي سعيد : ليس في شيء من الطرق أنه اطلع على ذلك ، وأقرهم عليه صلى الله عليه وسلم . قلت : نعم ، قد روى البيهقي في مصنفه من طريق ابن أبي شيبة ، عن أبي سلمة ما يدل على ذلك ، وقال [ ص: 403 ] جابر : يحتمل أن يكون بيع الأمهات كان مباحا ، ثم نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم في آخر حياته . الخطابي
ولم يشتهر ذلك النهي . فلما بلغ نهاهم . قوله : خالف عمر في ذلك . ابن الزبير من طرق : منها : عن البيهقي ، عن الثوري قال : جاء رجلان إلى عبد الله بن دينار فقال من أين أقبلتما ؟ قالا : من قبل ابن عمر ، فأحل لنا أشياء كانت تحرم علينا ، قال : ما أحل لكم ؟ قالا : أحل لنا ابن الزبير ، قال : أتعرفان بيع أمهات الأولاد ؟ فإنه نهى أن تباع أو توهب أو تورث ، يستمتع بها ما كان حيا ، فإذا مات فهي حرة " قوله : إن الصحابة اتفقت على أنه لا يجوز بيع أمهات الأولاد في عهد أبا حفص عمر ، عمر . قال : ومشهور عن وعثمان أنه قال : اجتمع رأيي ورأي علي على أن أمهات الأولاد لا يبعن ، ثم رأيت بعد ذلك أن أبيعهن ، فقال له عمر : رأيك مع رأي عبيدة بن عمرو أحب إلينا من رأيك وحدك . فيقال : إنه رجع عن ذلك . عمر
قلت : الأول ذكره مستنبطا من حديث ، وحديث علي أخرجه علي عن عبد الرزاق عن معمر أيوب ، عن ، عن ابن سيرين عبيدة السلماني سمعت يقول : اجتمع رأيي ورأي عليا في أمهات الأولاد ألا يبعن ، ثم رأيت بعد أن يبعن . قال عمر عبيدة : فقلت له : فرأيك ورأي في الجماعة ، أحب إلي من رأيك وحدك في الفرقة . عمر
وهذا الإسناد معدود في أصح الأسانيد ، ورواه من طريق البيهقي أيوب ، وقال : نا ابن أبي شيبة ، عن أبو خالد الأحمر ، عن إسماعيل بن أبي خالد الشعبي ، عن عبيدة ، عن قال : استشارني علي في بيع أمهات الأولاد ، فرأيت أنا وهو أنها إذا ولدت عتقت ، فعمل به عمر حياته ، عمر حياته ، فلما وليت رأيت أن أرقهن قال وعثمان الشعبي : فحدثني أنه قال ابن سيرين لعبيدة : فما ترى أنت ؟ قال : رأي علي في الجماعة ، أحب إلي من قول وعمر حين أدرك الاختلاف 2743 - وقوله : فيقال : إن علي رجع عن ذلك . عليا
قلت : أخرجه [ ص: 404 ] بإسناد صحيح . آخره ، ولله الحمد عبد الرزاق