فصل:

ومن تلبيسه عليهم قدحهم في العلماء بتناول المباحات وذلك من أقبح الجهل وأكثر ميلهم إلى الغرباء فهم يؤثرون الغريب على أهل بلدهم ممن قد خبروا أمره وعرفوا عقيدته فيميلون إلى الغريب ولعله من الباطنية وإنما [ ص: 377 ] ينبغي تسليم النفوس إلى من خبرت معرفته قال الله عز وجل: ( nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=6فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ) nindex.php?page=treesubj&link=28974_28753ومن الله سبحانه في إرسال محمد صلى الله عليه وسلم إلى الخلق بأنهم يعرفون حاله فقال عز وجل: ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=164لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم ) وقال: ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=146يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ) .

فَصْلٌ:

وَمِنْ تَلْبِيسِهِ عَلَيْهِمْ قَدْحُهُمْ فِي الْعُلَمَاءِ بِتَنَاوُلِ الْمُبَاحَاتِ وَذَلِكَ مِنْ أَقْبَحِ الْجَهْلِ وَأَكْثَرُ مَيْلِهِمْ إِلَى الْغُرَبَاءِ فَهُمْ يُؤْثِرُونَ الْغَرِيبَ عَلَى أَهْلِ بَلَدِهِمْ مِمَّنْ قَدْ خَبَرُوا أَمْرَهُ وَعَرَفُوا عَقِيدَتَهُ فَيَمِيلُونَ إِلَى الْغَرِيبِ وَلَعَلَّهُ مِنَ الْبَاطِنِيَّةِ وَإِنَّمَا [ ص: 377 ] يَنْبَغِي تَسْلِيمُ النُّفُوسِ إِلَى مَنْ خَبَرْتَ مَعْرِفَتَهُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ( nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=6فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ) nindex.php?page=treesubj&link=28974_28753وَمَنَّ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فِي إِرْسَالِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْخَلْقِ بِأَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ حَالَهُ فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=164لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مَنَّ أَنْفُسِهِمْ ) وَقَالَ: ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=146يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ) .