ص - قالوا : لو كان للزم من " لا علم إلا بحياة " ، " " ، ثبوت العلم والصلاة بمجردهما . ولا صلاة إلا بطهور
قلنا : ليس مخرجا من العلم والصلاة ; فإن اختار تقدير ( لا صلاة ) إلا صلاة بطهور ، اطرد . وإن اختار لا صلاة تثبت بوجه إلا بذلك ، فلا يلزم من الشرط المشروط .
وإنما الإشكال في المنفي الأعم في مثله ، وفي مثل ما زيد إلا قائم ; إذ لا يستقيم نفي جميع الصفات المعتبرة .
وأجيب بأمرين :
الأول - أن الفرض المبالغة بذلك .
الثاني - أنه أكدها .
[ ص: 294 ] والقول بأنه منقطع بعيد ; لأنه مفرغ ، وكل مفرغ متصل ; لأنه من تمامه .