1240 - حدثنا قال : قال حميد وقد كان أبو عبيد : مع هذا - فيما حكي عنه - يقول : سفيان بن عيينة [ ص: 725 ] . حدثنا إن الله - تبارك وتعالى - إنما استفتح الكلام في الفيء والخمس بذكر نفسه ، لأنهما أشرف الكسب . وإنما ينسب إليه كل شيء يشرف ويعظم . قال : ولم ينسب الصدقة إلى نفسه لأنها أوساخ الناس قال حميد وليس هذا براد لمذهبنا في ذلك ، بل هو يحققه لأن الله تبارك وتعالى قرن الفيء والخمس في معنى واحد ، لم يميز بينهما وأبان الصدقة من ذلك بمعنى سوى هذا فيما يروى ، والله أعلم . أبو عبيد :