7 - باب ما جاء في البيعة على التوحيد
[ 44 / 1 ] قال ثنا مسدد: عن عبد الواحد، عن ليث، عن أبيه، عن جده قال: عمرو بن شعيب، . "قلنا للنبي صلى الله عليه وسلم أو قال النبي صلى الله عليه وسلم: أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولاتزنوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله بغير حق، فمن أصاب [ ص: 89 ] منكم هذا فعجل له عقوبته فهو كفارة، ومن ستر عليه فأمره إلى الله، إن شاء عذبه، وإن شاء رحمه، ومن لم يصب منهن شيئا ضمنت له الجنة"
[ 44 / 2 ] رواه - : ثنا أحمد بن منيع ثنا أبو نصر، عن حماد بن سلمة، عن ليث بن أبي سليم، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عمرو بن شعيب، " هل تدرون على ما بايعتموني؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، فمن أتى شيئا منهن فعجلت عقوبته فهي كفارة ذنبه، ومن ستر عليه فحسابه على الله إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه، ومن لم يواف بشيء منهن ضمنت له الجنة" .
قلت: الجمهور على ضعف ليث بن أبي سليم.