[ 45 / 1 ] وقال ثنا أبو بكر بن أبي شيبة: عن عبد الرحيم بن سليمان، عن مجالد بن سعيد، عامر، عن قال: عقبة بن عمرو أهل العقبة يوم الأضحى ونحن سبعون رجلا - قال عقبة: إني لأصغرهم سنا - فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أوجزوا في الخطبة فإني أخاف عليكم كفار قريش. فقلنا: وأخبرنا ما الثواب على الله وعليك؟ قال: أسألكم لربي أن تؤمنوا به ولا تشركوا به شيئا، وأسألكم أن تطيعوني أهدكم سبيل الرشاد، وأسألكم لي ولأصحابي أن تواسونا في ذات أيديكم، وأن تمنعونا مما منعتم به أنفسكم، فإذا فعلتم ذلك فلكم على الله الجنة، وعلي. قال: فمددنا أيدينا فبايعناه " يا رسول الله، سلنا لربك، وسلنا لأصحابك، . "وعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ 45 / 2 ] رواه وحدثني عبد بن حميد: أبو بكر بن أبي شيبة.
[ 45 / 3 ] ورواه : ثنا أحمد بن منيع حدثني أبي، عن ابن أبي زائدة، عامر قال: عمه إلى السبعين من العباس الأنصار عند العقبة تحت الشجرة، فقال: ليتكلم متكلمكم ولا يطيل الخطبة" فإن عليكم من المشركين عينا، وإنهم إن يعلموا بكم يفضحوكم. فقال: قائلهم - وهو سل لربك يا أبو أمامة: محمد ما شئت، ولأصحابك ما شئت، ثم أخبرنا ما لنا من الثواب إذا فعلنا [ ص: 90 ] ذلك؟ فقال: أسألكم لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأسألكم لنفسي ولأصحابي أن تؤونا وتنصرونا وتمنعونا مما منعتم منه أنفسكم. قالوا: فما لنا إذا فعلنا ذلك؟ قال: لكم الجنة، قالوا: فلك ذلك" "انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه .
[ 45 / 4 ] قال: وثنا أبنا يحيى بن زكريا، مجالد، عن عن الشعبي، مثل ذلك. قال: وكان أبي مسعود الأنصاري أصغرهم سنا. أبو مسعود
قلت: طريق فيه ابن أبي شيبة ضعيف، وطريق مجالد بن سعيد الأولى مرسلة. أحمد بن منيع