ولا أنا ممن يزجر الطير عن وكره أصاح غراب أم عرض أم تعرض ثعلب
كان العرب في الجاهلية إذا لم ير طيرا سابحا فرأى طائرا في وكره حركه من وكره ليطير، فينظر: أسلك له طريق الأشائم، أو طريق الأيامن، فيشبه أن يكون قول النبي صلى الله عليه وسلم: ، أن لا تحركوها، فإن ما يعتقدون وما يعملون به من الطيرة لا تصنع شيئا، وإنما يصنع فيما يوجهون له قضاء الله عز وجل. " أقروا الطير على مكناتها "19156 - " سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الطيرة، فقال: " إنما ذلك شيء يجده أحدكم في نفسه فلا يصدنكم . وقد