15503 - أخبرناه أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، حدثنا علي بن عمر الحافظ، أبو طالب الحافظ، حدثنا عبيد بن محمد بن موسى الصدفي، حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث، عن أبيه، عن جده، وأنبأني إجازة، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو الوليد، أبو بكر الثعالبي، حدثنا عن يونس بن عبد الأعلى، عن ابن وهب، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، أبيه أدنى ألا تعولوا ) أي لا تكثروا عيالكم ". في قوله: (
15504 - وروينا عن أبي عمر، غلام ثعلب أنه ذكره لثعلب فقال: أحسن هو لغة [ ص: 277 ] .
15505 - وقال بعض أهل التفسير: هو مشتق من عول الفريضة إذا كثرت سهامها فقصرت عن الوفاء بحقوق دون الميراث.
15506 - فيشبه أن يكون قوله: ( ذلك أدنى ألا تعولوا ) أي لا يكثر ما يلزمكم من النفقة فتقصر عن الوفاء بجميع حقوق نسائكم، بلغني عن ابن الأنباري أنه ذهب إلى هذا المعنى.
15507 - أخبرنا قال: سمعت أبو عبد الله الحافظ محمد بن عبد الله الفقيه، يقول: سألت أبا عمر غلام ثعلب الذي لم تر عيناي مثله عن حروف أخذت على مثل قوله: ماء مالح، ومثل قوله: ( الشافعي، ذلك أدنى ألا تعولوا ) أي لا يكثر من تعولون، وقوله: "مع أن يكون كذا وكذا"، فقال لي: " كلام صحيح، سمعت الشافعي أبا العباس ثعلبا يقول: تأخذون على وهو من بيت اللغة يجب أن يؤخذ عنه. الشافعي