15149 - وأخبرناه أبو بكر، قالا: حدثنا وأبو زكريا أخبرنا أبو العباس، أخبرنا الربيع، أخبرنا الشافعي، عن سفيان، عن ابن شهاب، ابن المسيب، أن أعرابيا من أبي هريرة: بني فزارة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن امرأتي ولدت غلاما أسود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "هل لك من إبل؟" قال: نعم قال: "فما ألوانها؟" قال: حمر قال: "هل فيها من أورق؟" قال: نعم إن فيها لورقا قال: "فأنى أتاها ذلك؟" قال: لعله نزعه عرق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "وهذا لعله نزعه عرق". عن [ ص: 170 ] رواه في الصحيح، عن مسلم قتيبة، وغيره عن سفيان.
15150 - ورواه عن معمر، وزاد فيه: "وهو حينئذ يعرض بأن ينفيه". الزهري،
15151 - ورواه وزاد فيه: وإني أنكرته. قال يونس بن يزيد، فلما كان قول الفزاري تهمة الأغلب منها عند من سمعها أنه أراد قذفها، فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم فلم يره قذفا، إذ كان لقوله وجه يحتمل أن لا يكون أراد به القذف من التعجب والمسألة عن ذلك، استدللنا على أنه لا حد في التعريض، وبسط الكلام في هذا. الشافعي: