15049 - قال وروينا في حديث أحمد: عن أيوب، عن عكرمة، ابن عباس في قصة هلال بن أمية فدعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت الآية، فقال: "الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب؟"، فقال لما قذف امرأته قيل له: والله ليجلدنك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانين جلدة قال: الله أعدل من ذلك أن يضربني ثمانين ضربة، وقد علم أني رأيت حتى استوثقت، وسمعت حتى استثبت، لا والله لا يضربني أبدا، فنزلت آية الملاعنة، هلال: والله إني لصادق، فقال له: "احلف بالله الذي لا إله إلا هو إني لصادق"، يقول: ذلك أربع مرات، فإن كنت كاذبا فعلي لعنة الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قفوه عند الخامسة، فإنها موجبة" فحلف، ثم قالت: أربعا، والله الذي لا إله إلا هو إنه لمن الكاذبين فإن كان صادقا فعليها غضب الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قفوها عند الخامسة، فإنها موجبة" فترددت وهمت بالاعتراف، ثم قالت: لا أفضح قومي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن جاءت به أكحل أدعج سابغ الأليتين، ألف الفخذين، خدلج الساقين، فهو للذي [ ص: 134 ] رميت به، وإن جاءت به أصفر قضيفا سبطا فهو لهلال بن أمية" فجاءت به على صفة البغي ". أخبرناه أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أبو بكر أحمد بن كامل القاضي، حدثنا أحمد بن الوليد الفحام، حدثنا حسين بن محمد المروزي، حدثنا عن جرير بن حازم، فذكره. أيوب
15050 - ورواه عن عباد بن منصور، عن عكرمة، وقال في آخره: "لولا الأيمان لكان لي ولها شأن". ابن عباس،