13177 - وأنبأني إجازة، عن أبو عبد الله أبي العباس ، عن قال: قال الربيع رحمه الله: ولم يختلف أحد لقيته في أن الشافعي واختلفوا في التفضيل على السابقة والنسب، فمنهم من قال: أساوي بين الناس، ولا أفضل على نسب، ولا سابقة، فإن ليس للمماليك في العطاء حق، ولا للأعراب الذين هم أهل الصدقة، حين قال له أبا بكر : " أتجعل الذين جاهدوا في الله بأموالهم وأنفسهم، وهجروا ديارهم، كمن إنما دخل في الإسلام كرها؟ فقال عمر : "إنما عملوا لله، وإنما أجورهم على الله، وإنما الدنيا بلاغ، وخير البلاغ أوسعه". قال: وسوى أبو بكر بين الناس، فلم يفضل أحدا علمناه. علي بن أبي طالب
13178 - قال : وهذا الذي أختار، وأسأل الله التوفيق، ثم ذكر حجته في ذلك. الشافعي