9953 - أخبرنا حدثنا أبو سعيد، أخبرنا أبو العباس، قال: قال الربيع أحب أن الشافعي: فيقول: "الله أكبر الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، والله أكبر على ما هدانا، والحمد لله على ما هدانا وأولانا، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير ولا إله إلا الله، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، ثم يدعو ويلبي، ثم يعود، فيقول مثل هذا القول، حتى يقوله ثلاثا، ويدعو فيما بين كل تكبيرتين بما بدا له في دين أو دنيا". يخرج إلى الصفا من باب الصفا، ويظهر فوقه في موضع يرى منه، ثم يستقبل البيت فيكبر،
9954 - قال وقد روينا بعض هذه الألفاظ في حديث أحمد: حاتم بن إسماعيل.
9955 - قال ثم ينزل يمشي حتى، إذا كان دون الميل الأخضر الذي في ركن المسجد بنحو من ستة أذرع سعى سعيا شديدا حتى يحاذي الميلين الأخضرين اللذين بفناء المسجد ودار الشافعي: ثم يمشي حتى يرقى المروة جهده حتى يبدو له البيت إن بدا له، ثم يصنع عليها ما صنع على العباس بن عبد المطلب، الصفا حتى يكمل سبعا، يبدأ بالصفا، ويختم بالمروة.
[ ص: 249 ]