8 - القول والإنصات عند السحاب والريح
7241 - أخبرنا أبو بكر، وأبو زكريا، قالوا: حدثنا وأبو سعيد قال: أخبرنا أبو العباس قال: أخبرنا الربيع قال: أخبرنا من، لا أتهم قال: أخبرني الشافعي خالد بن رباح، عن المطلب بن حنطب، أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان إذا برقت السماء أو رعدت عرف ذلك في وجهه، فإذا أمطرت سري عنه".
7242 - وبهذا الإسناد قال: أخبرنا من، لا أتهم قال: قال المقدام بن شريح، عن أبيه، عن قالت: عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أبصرنا شيئا من السماء - يعني السحاب - ترك عمله واستقبله وقال: "اللهم إني أعوذ بك من شر ما فيه" فإن كشفه الله حمد الله، وإن مطرت قال: "اللهم سقيا نافعا" .
[ ص: 189 ] 7243 - قال وقد رواه أحمد: سفيان، ومسعر، عن المقدام ببعض معناه وقالا: ومعناهما واحد. صيبا نافعا
7244 - وأخبرنا قال: حدثنا أبو سعيد قال: أخبرنا أبو العباس قال: أخبرنا الربيع قال: أخبرنا من، لا أتهم قال: حدثني الشافعي عن أبو حازم، أن ابن المسيب، النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا سمع حس الرعد عرف ذلك في وجهه، فإذا أمطرت سري عنه، فسئل عن ذلك فقال: "إني لا أدري بما أرسلت بعذاب أم برحمة".
7245 - قال هذا الذي رواه مرسلا عن أحمد: المطلب، وعن قد روته ابن المسيب، ورواه عائشة، بمعناهما. أنس بن مالك
7246 - أخبرنا أبو بكر، وأبو زكريا، قالوا: حدثنا وأبو سعيد قال: أخبرنا أبو العباس قال: أخبرنا الربيع قال: أخبرنا من لا أتهم قال: حدثنا الشافعي العلاء بن راشد، عن عن عكرمة، قال: ابن عباس ما هبت ريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه، وقال: "اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا، اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا" قال في كتاب الله ( ابن عباس: أرسلنا عليهم ريحا صرصرا ) و ( أرسلنا عليهم الريح العقيم ) وقال: "إنا أرسلنا الرياح لواقح"، "وأرسلنا الرياح مبشرات" [ ص: 190 ] وصوابه: ( وأرسلنا الرياح لواقح ) ، ( ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات ) .
7247 - وبهذا الإسناد قال: أخبرنا قال: أخبرنا من، لا أتهم قال: أخبرني الشافعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صفوان بن سليم "لا تسبوا الريح وعوذوا بالله من شرها".
7248 - وبهذا الإسناد قال: أخبرنا قال: أخبرنا الثقة، عن الشافعي عن الزهري، عن ثابت بن قيس، قال: أخذت الناس الريح بطريق أبي هريرة مكة، وعمر حاج فاشتدت فقال لمن حوله: ما بلغكم في الريح؟ فلم يرجعوا إليه شيئا فبلغني الذي سأل عنه عمر من أمر الريح، فاستحثثت راحلتي حتى أدركت عمر وكنت في مؤخر الناس فقلت: يا أمير المؤمنين أخبرت أنك سألت عن الريح وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: عمر، "الريح من روح الله، تأتي بالرحمة وبالعذاب، فلا تسبوها، وسلوا الله خيرها، وعوذوا به من شرها".
7249 - قال وهذا الحديث رواه أحمد: يونس بن يزيد، والأوزاعي، ومعمر، عن الزهري.
7250 - أخبرنا قال: حدثنا أبو سعيد قال: أخبرنا أبو العباس قال: أخبرنا الربيع قال : [ ص: 191 ] أخبرنا عمي الشافعي محمد بن عباس قال: شكا رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم الفقر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعلك تسب الريح".
7251 - قال "ولا ينبغي لأحد أن يسب الريح فإنها خلق لله مطيع، وجند من أجناده يجعلها رحمة ونقمة إذا شاء". الشافعي:
7252 - وبإسناده قال: أخبرنا قال: أخبرنا الشافعي قال: قلت ابن عيينة لابن طاوس: ما كان أبوك يقول إذا سمع الرعد؟ قال: كان يقول: " سبحان من سبحت له قال: كأنه يذهب إلى قوله: ( ويسبح الرعد بحمده ) ".
[ ص: 192 ]