أقاويل الصحابة رضي الله عنهم ، وما يقضى وما يفتى به
317 - أخبرنا قال: حدثنا أبو سعيد بن أبي عمرو قال: أخبرنا أبو العباس قال: قال الربيع رحمه الله: ما كان الكتاب أو السنة موجودين فالعذر على من سمعهما مقطوع إلا باتباعهما، فإذا لم يكن ذلك صرنا إلى أقاويل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أو واحد منهم. الشافعي
318 - ثم كان قول الأئمة أي: أو أبي بكر أو عمر عثمان - قال في القديم: أو علي رضي الله عنهم - إذا صرنا إلى التقليد أحب إلينا وذلك إذا لم نجد دلالة في الاختلاف تدل على أقرب الاختلاف من الكتاب والسنة فنتبع القول الذي معه الدلالة.
319 - ثم بسط الكلام في ترجيح قول الأئمة إلى أن قال:
320 - فإذا لم يوجد عن الأئمة فأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدين في موضع الأمانة أخذنا بقولهم، وكان اتباعهم أولى بنا من اتباع من بعدهم [ ص: 184 ] .