3715 - أخبرنا أبو زكريا، وأبو بكر، قالوا: حدثنا وأبو سعيد، قال: أخبرنا أبو العباس قال: أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي قال أخبرني إبراهيم بن محمد، عن صفوان بن سليم، أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أنه قال: يا رسول الله، أبي هريرة، قال: " تقولون: اللهم صل على كيف نصلي عليك، يعني في الصلاة؟ محمد، وآل محمد، كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد، وآل محمد، كما باركت على إبراهيم ".
3716 - وفي رواية أبي سعيد: "على آل إبراهيم، ثم تسلمون علي".
3717 - وأخبرنا أبو زكريا، وأبو بكر، قالوا: حدثنا وأبو سعيد، قال: أخبرنا أبو العباس قال: أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي قال: حدثني إبراهيم بن محمد سعد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عن كعب بن عجرة، محمد، وآل محمد، كما صليت على النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في الصلاة: "اللهم صل على إبراهيم، وآل إبراهيم، وبارك على محمد، وآل محمد، كما باركت على إبراهيم، وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد".
3718 - وأخبرنا قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك قال: حدثنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا يونس بن حبيب قال: حدثنا أبو داود قال: شعبة الحكم قال: سمعت قال: لقيني ابن أبي ليلى فقال: ألا أهدي لك هدية؟ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: قد عرفنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك قال: " قولوا: اللهم صل على كعب بن عجرة، محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إنك حميد مجيد " إبراهيم، أخبرني [ ص: 69 ] أخرجه البخاري، في الصحيح، من حديث ومسلم شعبة.
3719 - وفيه كالدلالة على أن ذلك في الصلاة، لأن قولهم: قد عرفنا كيف نسلم عليك، إشارة إلى السلام، الذي عرفوه في التشهد، فقولهم: كيف نصلي عليك؟ يعنون في القعود للتشهد، والله أعلم.
3720 - وقد روينا عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل الساعدي، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا صلاة، لمن لم يصل على نبي الله صلى الله عليه وسلم".
3721 - وعبد المهيمن هذا غير قوي في الحديث.
3722 - وروينا عن جابر، عن عن أبي جعفر، أنه قال: أبي مسعود الأنصاري، محمد، ما رأيت أنها تتم". "لو صليت صلاة، لا أصلي فيها على
3723 - وفي رواية أخرى: "وعلى آل محمد".
3724 - وجابر هذا هو الجعفي وهو ضعيف.
[ ص: 70 ] 3725 - وروينا عن عن الثوري، عن إسماعيل بن أبي خالد، أنه قال: الشعبي، فليعد صلاته" أو قال: "لا تجزئ صلاته". "من لم يصل، على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد،
3726 - وذكر رحمه الله في رواية الشافعي حرملة، محمد صلى الله عليه وسلم، ثم اختار: أنهم اختلاف الناس في آل بنو هاشم، وبنو المطلب، الذين حرمت عليهم الصدقة، وجعل لهم سهم ذي القربى، من خمس الفيء والغنيمة، واستدل على ذلك، بما روي لمحمد، ولا لآل محمد، وإن الله حرم علينا الصدقة، وعوضنا منها الخمس". عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الصدقة لا تحل
3727 - وقال الله عز وجل: ( واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى ) ، بني هاشم، وبني المطلب. فأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم، سهم ذي القربى:
3728 - دل ذلك على أن هم: آل الذين حرم الله عليهم الصدقة، وعوضهم منها الخمس، والذين أعطاهم رسول الله الخمس، محمد الذين أمرنا بالصلاة عليهم، معه.