3079 - ورواه الطحاوي، عن أبي بكرة بكار بن قتيبة، عن أبي أحمد بن عمر بن ذر، عن أبيه، عن سعيد.

3080 - وكذلك رواه خالد بن مخلد، عن عمر بن ذر، عن أبيه، عن سعيد.

3081 - وكأن ذكر أبيه سقط من كتابي، والله أعلم.

3082 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17336أبو زكريا ، nindex.php?page=showalam&ids=14184وأبو بكر ، nindex.php?page=showalam&ids=14666وأبو سعيد ، قالوا: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس قال: أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع قال: أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد قال: حدثني صالح، مولى التوأمة: أن أبا هريرة: nindex.php?page=treesubj&link=1564 "كان يفتتح الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم".

3083 - قال nindex.php?page=showalam&ids=13933الشيخ أحمد : وقد مضى هذا في الإسناد الصحيح، عن nindex.php?page=showalam&ids=17212نعيم المجمر، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، ثم رفعه في آخر الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

3084 - وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد المقبري، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وهو عنه مشهور.

3085 - والذي روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=12007أبو زرعة : [ ص: 373 ] nindex.php?page=treesubj&link=1564أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نهض في الركعة الثانية استفتح القراءة بالحمد لله رب العالمين، ولم يسكت، ليس يريد به أنه كان لا يقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، وإنما يريد به أنه كان لا يسكت في الركعة الأولى عقيب التكبير لدعاء الافتتاح، بل يبتدئ بقراءة: الحمد لله رب العالمين، يعني بقراءة سورة: الحمد لله رب العالمين، كما يقال: قرأ الم ذلك الكتاب، وإنما يراد بذلك السورة، وذلك لأن nindex.php?page=showalam&ids=12011أبا زرعة هو الراوي عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في سكوته بين التكبير والقراءة، فأراد بهذا أنه كان لا يسكت ذلك السكوت إذا نهض في الركعة الثانية، والذي يؤكد هذا أن بعض رواته قال في متنه: استفتح القراءة ولم يسكت. فدل على أن المراد بالحديث ما ذكرنا، والله أعلم.

3079 - وَرَوَاهُ الطَّحَاوِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ بَكَّارِ بْنِ قُتَيْبَةَ، عَنْ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ.

3080 - وَكَذَلِكَ رَوَاهُ خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدٍ.

3081 - وَكَأَنَّ ذِكْرَ أَبِيهِ سَقَطَ مِنْ كِتَابِي، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

3082 - أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17336أَبُو زَكَرِيَّا ، nindex.php?page=showalam&ids=14184وَأَبُو بَكْرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=14666وَأَبُو سَعِيدٍ ، قَالُوا: حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13720أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ: أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14356الرَّبِيعُ قَالَ: أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي صَالِحٌ، مَوْلَى التَّوْأَمَةِ: أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ: nindex.php?page=treesubj&link=1564 "كَانَ يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ".

3083 - قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13933الشَّيْخُ أَحْمَدُ : وَقَدْ مَضَى هَذَا فِي الْإِسْنَادِ الصَّحِيحِ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17212نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ ، ثُمَّ رَفَعَهُ فِي آخِرِ الْخَبَرِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

3084 - وَرُوِيَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15985سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَهُوَ عَنْهُ مَشْهُورٌ.

3085 - وَالَّذِي رَوَى عَنْهُ nindex.php?page=showalam&ids=12007أَبُو زُرْعَةَ : [ ص: 373 ] nindex.php?page=treesubj&link=1564أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا نَهَضَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ اسْتَفْتَحَ الْقِرَاءَةَ بِالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَلَمْ يَسْكُتْ، لَيْسَ يُرِيدُ بِهِ أَنَّهُ كَانَ لَا يَقْرَأُ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَإِنَّمَا يُرِيدُ بِهِ أَنَّهُ كَانَ لَا يَسْكُتُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى عَقِيبَ التَّكْبِيرِ لِدُعَاءِ الِافْتِتَاحِ، بَلْ يَبْتَدِئُ بِقِرَاءَةِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، يَعْنِي بِقِرَاءَةِ سُورَةِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، كَمَا يُقَالُ: قَرَأَ الم ذَلِكَ الْكِتَابُ، وَإِنَّمَا يُرَادُ بِذَلِكَ السُّورَةُ، وَذَلِكَ لِأَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=12011أَبَا زُرْعَةَ هُوَ الرَّاوِي عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سُكُوتِهِ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ، فَأَرَادَ بِهَذَا أَنَّهُ كَانَ لَا يَسْكُتُ ذَلِكَ السُّكُوتَ إِذَا نَهَضَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ، وَالَّذِي يُؤَكِّدُ هَذَا أَنَّ بَعْضَ رُوَاتِهِ قَالَ فِي مَتْنِهِ: اسْتَفْتَحَ الْقِرَاءَةَ وَلَمْ يَسْكُتْ. فَدُلَّ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالْحَدِيثِ مَا ذَكَرْنَا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.