مسائل في باب الولاء
إذا ، فالمال لها في قول مات الرجل وترك ابنته لا وارث له غيرها علي وعبد الله النصف بالفرض عليها ، والباقي رد عليها بالرحم ، وفي قول زيد : للابنة النصف وما بقي فلبيت المال ، وكذلك إن فالمال كله لأي هؤلاء انفرد بالميراث في قول ترك ابنة ابن أو أما وجدة أو أختا لأب أو أختا لأم علي وعبد الله ، وفي قول زيد : لها فرضها وما بقي لبيت المال ، فإن للأم السدس وللابنتين الثلثان وما بقي رد عليهم على قدر سهامهم في قول ترك أما وابنتين علي وعبد الله ، وفي قول زيد : للأم السدس وللابنتين الثلثان وما بقي لبيت المال إن لم تكن عصبة ، فإن ترك أما وابنة وابنة ابن في قول علي : [ ص: 575 ] للأم السدس وللابنة النصف ولابنة الابن السدس وما بقي رد عليهم على قدر سهامهم ، وفي [قول] عبد الله للأم السدس وللابنة النصف ولابنة الابن السدس وما بقي رد على الابنة والأم على قدر سهامهما ، لأنه كان يرى أن يرد على ابنة الابن مع الابنة ، وفي قول زيد : للأم السدس وللابنة النصف ولابنة الابن السدس تكملة الثلثين ، وما بقي لبيت المال فإن كان ترك امرأة وابنة وابنة ابن ولا عصبة ، فللمرأة الثمن لا يزاد عليه في قولهم كلهم وما بقي فبين الابنة وابنة الابن على أربعة في قول علي ، وفي قول عبد الله : للمرأة الثمن ولابنة الابن السدس وما بقي فللابنة ، وفي قول : للمرأة الثمن وللابنة النصف ولابنة الابن السدس تكملة الثلثين وما بقي فلبيت المال ، فإن ترك ثلاث أخوات متفرقات ، ففي قول زيد بن ثابت : المال مقسوم بينهن على خمسة : للأخت للأب ثلاثة ، وللأخت للأب واحد ، وللأخت من الأم واحد ، وفي قول علي بن أبي طالب عبد الله : للأخت من الأب السدس لا يزاد عليه ، وقسم الباقي بين الأخت من الأب والأم والأخت من الأم : للأخت من الأم ربع ما يبقى ، وثلاثة أرباع ما يبقى بعد السدس للأخت من الأب والأم ، وفي قول : للأخت من الأب والأم النصف وللأخت من الأب السدس وللأخت من الأم السدس وما بقي فلبيت المال . زيد بن ثابت
قال : باقي مسائل هذا الباب في كتاب الفرائض . [ ص: 576 ] أبو بكر