أنشدنا أبو بكر بن الطيب لبعضهم :
إني رضيت عليا قدوة علما كما رضيت عتيقا صاحب الغار
وقد رضيت أبا حفص وشيعته
وما رضيت بقتل الشيخ في الدار
كل الصحابة عندي قدوة علم
فهل علي بهذا القول من عار
إن كنت تعلم أني لا أحبهم
إلا لوجهك فاعتقني من النار
[ ص: 1775 ]