* من صيغ جموع الكثرة ما جاء على وزن فُعَال، ورد في القرآن الكريم وَفْق هذه الصيغة أربعة جموع، هي:
1- أُناس: مفرده إنس. ورد خمس مرات، منها قوله تعالى: {وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم} (البقرة:60).
2- ثُبات: مفرده ثُبَة، وهي العصابة من الناس. ورد مرة واحدة، وذلك قوله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا} (النساء:71).
3- جُذاذ: مفرده جَذِيذ، وهو الهشيم، ورد مرة واحدة، وذلك قوله سبحانه: {فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون} (الأنبياء:58).
4- ذُباب: مفرده ذُبَابة، ولا تقل: ذِبَّانة، ورد مرتين في آية واحدة، وتلك قوله عز من قائل: {يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه} (الحج:73).
* من صيغ جموع الكثرة ما جاء على وزن فُعَالى، ورد في القرآن الكريم وَفْق هذه الصيغة أربعة جموع، هي:
1- أُسارى: مفرده أسير، بمعنى مأسور. ورد مرة واحدة في قوله سبحانه: {ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم} (البقرة:85).
2- سُكارى: مفرده سكران، ورد ثلاث مرات في آيتين، أولاهما: قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون} (النساء:43). ثانيهما: قوله سبحانه: {وترى الناس سكارى وما هم بسكارى} (الحج:2).
3- كُسالى: مفرده كسلان، والأنثى كَسِلَة، وكَسلى، وكسلانة، ويقال: كسول، ومكسال. ورد مرتين، الأولى: قوله عز من قائل في صفة صلاة المنافقين: {وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى} (النساء:142). الثانية: قوله سبحانه: {ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى} (التوبة:54).
4- فرادى: مفرده فرد. ورد مرتين، الأولى: قوله تعالى: {ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة} (الأنعام:94). الثانية: قوله عز وجل: {قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا} (سبأ:46).
* من صيغ جموع الكثرة ما جاء على وزن فَيْعِلَة، ورد في القرآن الكريم وفق هذه الصيغة جمع واحد، وهو:
القَيِّمَة: مفرده قَيِّم، قال الخليل: "القَيِّمَة جمع القيم، والقيم والقائم واحد". ورد على هذه الصيغة قوله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة} (البينة:5).
* من صيغ جموع الكثرة ما جاء على وزن فَعَّالة، ورد في القرآن الكريم وفق هذه الصيغة جمع واحد، وهو:
سيَّارة: مفرده سائر، وسيار. ورد وفق هذه الصيغة ثلاث مرات، الأولى: قوله سبحانه: {أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة} (المائدة:96). الثانية: قوله عز وجل في قصة يوسف عليه السلام: {قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابت الجب يلتقطه بعض السيارة} (يوسف:10). الثالثة: قوله سبحانه في القصة نفسها: {وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه قال يا بشرى} (يوسف:19).
* من صيغ جموع الكثرة ما جاء على وزن فَعَل، ورد في القرآن الكريم وَفْق هذه الصيغة خمسة عشر جمعاً، هي:
1- عَدَس: نوع من الحبوب، واحدته عدسة. ورد مرة واحدة في قوله عز من قائل على لسان قوم موسى عليه السلام: {فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها} (البقرة:61).
2- بصل: مفرده بَصَلة. ورد مرة واحدة في الآية السابقة.
3- بقر: مفرده بقرة. ورد ثلاث مرات في ثلاث آيات، الأولى: قوله سبحانه على لسان قوم موسى عليه السلام: {قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا} (البقرة:70). الثانية: قوله عز وجل: {ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين} (الأنعام:144). الثالثة: قوله تعالى: {وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما} (الأنعام:146).
4- ثمر: مفرده ثَمَرَة. ورد خمس مرات، منها قول الحق سبحانه: {انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه} (الأنعام:99).
5- ورق: مفرده ورقة. ورد مرتين، الأولى: قوله تعالى: {فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة} (الأعراف:22). الثانية: قوله سبحانه: {فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة} (طه:121).
6- عَمَد: مفرد عمود. ورد ثلاث مرات في ثلاث آيات، الأولى: قوله سبحانه: {الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها} (الرعد:2). الثانية: قوله عز وجل: {خلق السماوات بغير عمد ترونها} (القمان:11). الثالثة: قوله تعالى: {إنها عليهم مؤصدة * في عمد ممددة} (الهمزة:8-9).
7- تَبَعٌ: مفرده تابع. ورد مرتين: الأولى: قول الحق سبحانه: {وبرزوا لله جميعا فقال الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء} (إبراهيم:21). الثانية: قوله عز من قائل: {وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار} (غافر:47).
8- شَجَر: مفرده شجرة. ورد سبع مرات، منها قوله سبحانه: {هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون} (النحل:10).
9- حَصَب: مفرده حَصَبَة وهي الحجارة والحصى. ورد مرة واحدة في قوله عز وجل مخاطباً كفرا قريش ومن كان على شاكلتهم: {إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون} (الأنبياء:98).
10- شَوَى: مفرده، وهي جلدة الرأس، وقيل: الأطراف. ورد مرة واحدة في قوله سبحانه في وصف جهنم: {كلا إنها لظى * نزاعة للشوى} (المعارج:15-16).
11- حَرَس: مفرده حارس. ورد مرة واحدة في قوله عز وجل: {وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا} (الجن:8).
12- حَطَب: مفرده حَطَبَة، ورد مرتين، الأولى: قوله سبحانه: {وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا} (الجن:15). والثانية: قوله عز من قائل: {وامرأته حمالة الحطب} (المسد:4).
13- رَصَد: مفرده راصد. ورد مرة واحدة في قوله سبحانه: {إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا} (الجن:27).
14- شَرَر: مفرده شرارة. ورد مرة واحدة في قوله تعالى في وصف نار جهنم: {إنها ترمي بشرر كالقصر} (المرسلات:32).
15- عَلَق: مفرده عَلَقَة. ورد مرة واحدة في قوله تبارك وتعالى: {خلق الإنسان من علق} (العلق:2).
* من صيغ جموع الكثرة ما جاء على وزن فَعِيل، ورد في القرآن الكريم وَفْق هذه الصيغة أربعة جموع، هي:
1- نَخِيل: مفرده نَخْلَة. ورد سبع مرات، منها قوله عز وجل: {أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له} (البقرة:226).
2- عَشِي: مفرده عشية. ورد عشر مرات، منها قوله تعالى: {واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار} (آل عمران:41).
3- عَبِيد: مفرده عَبْد. ورد خمس مرات، منها قوله تعالى: {ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد} (آل عمران:182).
4- حمير: مفرده حِمَار. ورد مرتين، الأولى: قوله عز من قائل: {والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون} (النحل:8). الثانية: قول الحق تعالى: {واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير} (لقمان:19).
* من صيغ جموع الكثرة ما جاء على وزن فِعْل، ورد في القرآن الكريم وَفْق هذه الصيغة أربعة جموع، هي:
1- جِنٌّ: مفرده جان. ورد اثنتين وعشرين مرة، منها قوله سبحانه: {وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عما يصفون} (الأنعام:100).
2- إِنس: مفرده إنسان. ورد ثلاثاً وعشرين مرة، منها قوله عز وجل: {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا} (الأنعام:112).
3- وِرْد: مفرده وارد، وهم القوم يردون الماء. ورد مرة واحدة في قوله تعالى: {ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا} (مريم:86). أما قوله عز وجل في شأن قوم موسى عليه السلام: {يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود} (هود:98) فليس {الوِرْد} هنا جمعاً، وإنما هو مفرد بمعنى المورِد.
4- سِدْر: مفرده سِدْرَة، وهي شجرة النبق. ورد مرتين، الأولى: قوله تعالى في حق قوم سبأ: {فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل} (سبأ:16). الثانية: قوله سبحانه في وصف الجنة: {في سدر مخضود} (الواقعة:28).
- الكاتب:
إسلام ويب - التصنيف:
دراسات قرآنية