الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنوصي الأخت الكريمة بالعفو والصفح والتجاوز عن من ظلمها وأساء إليها، ونذكرها بقوله تعالى: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ {الشورى:40}، وننصحها بمطالعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 69295، 57459، 68088.
وعموماً فإن كان ضرر أهل الزوج مستمراً، والوسيلة المتعينة -التي لا يوجد غيرها- لدفع ذلك الضرر هي اجتنابهم فلا مانع من ذلك، وراجعي الفتوى رقم: 7260.
والله أعلم.