الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاكِ الله خيرا، وزادك حرصا على حسن تربية أولادك وتنشئتهم على الدين والفضيلة، ونسأل الله أن يجعلهم قرة عين، وذخرا لك في الدنيا والآخرة.
والذي نراه؛ أنّ تأخير الولد صلاة الظهر حتى يرجع إلى المنزل؛ لا حرج عليك فيه، وليس فيه تهوين لأمر الصلاة أو المحافظة على أوقاتها، والطفل لا تجب عليه الصلاة، ولكن يؤمر بها تعويدا له عليها. وتأخير الصلاة عن أول وقتها للحاجة لا يتعارض مع تعويده عليها، وتنشئته على تعظيم شأنها.
وللفائدة راجعي الفتوى: 129250
والله أعلم.