الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كنت تغسل كفيك في أول الوضوء بنية الوجوب؛ فوضوؤك هذا صحيح عند من لا يوجب الترتيب في الوضوء من أهل العلم، وانظر الفتوى: 108932.
وإن كنت تغسل كفيك في أول الوضوء بنية الاستحباب؛ فوضوؤك صحيح عند الحنفية كذلك، كما بيناه في الفتوى: 166139.
والفتوى بالقول المرجوح بعد وقوع الفعل، وصعوبة التدارك مما سوغه كثير من أهل العلم، كما ذكرناه في الفتوى: 125010.
وعليه؛ فنرى ألا إعادة عليك لشيء من صلواتك، وأنه يسعك العمل بهذا القول باعتبار ما مضى من صلوات.
والله أعلم.