الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يوفقك، وأن يزيدك حرصا على الخير.
فإن جمهور العلماء على حرمة رسم الصور التامة لذوات الأرواح، إلا ما كان من قبيل لعب البنات، ونحوها، وراجعي تفصيل هذا في الفتويين: 257470، 313261.
ولا يشترط في تحريم التصوير قصد مضاهاة خلق الله بالتصوير، كما سبق في الفتوى: 252100.
وعليه؛ فيتعين اجتناب تعديل خلقة صور ذوات الأرواح التامة -سواء كانت مرسومة، أو مصورة بالكاميرا-؛ لأن تعديل الصور ملحق بالتصوير المنهي عنه -فيما يظهر لنا- كما سبق في الفتاوى: 237895، 367060، 308893.
وأما تعديل الملابس، أو الإضاءة، ونحوها؛ فليس ملحقا بالتصوير المنهي عنه. وانظري الفتوى: 312817.
والله أعلم.