الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن التعديل على الصور إنما يحرم إن كان تغييرا لخلقة الشخص المصوَّر -كتكبير أنفه، أو تصغير فمه مثلا- وكانت الصورة تامة الخلقة، أو كانت بإضافة فلاتر فيها تشبه بالحيوانات، أو تشبه للرجال بالنساء أو عكسه. وأما مجرد تغيير درجة إضاءة الصورة، أو لونها فليس ممنوعا.
وراجعي في هذا الفتاوى: 372103 - 312817 - 352483 - 413314.
وأما قولك: ( ماذا أفعل بالتي عند غيري من أقاربي، الصور التي أنا فيها؟ وإن طلبت منهم حذفها ولم يفعلوا. هل علي ذنب؟).
فلا إثم عليك إن لم يتخلص أقاربك من صورك، وانظري للفائدة الفتوى: 422989.
والله أعلم.