الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالدعاء بهذين الدعائين لا حرج فيه. والأولى للمسلم دعاء الله عز وجل بالأدعية الجامعة لخيري الدنيا والآخرة -وأعلاها ما كان مأثورا في الوحي من الكتاب والسنة-، وأن يتجافى عن الأدعية المحدثة المتكلفة، فعن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك. أخرجه أبو داود وصححه ابن حبان والحاكم.
وللفائدة راجع فيه الفتويين التاليتين: 383875، 251824.
والله أعلم.