الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المرأة يجوز أن تغسل إحدى قريباتها بل إنها أولى بذلك من النساء البعيدات كما قال النووي في المجموع، ولا يشترط أن تستأذن من تقوم بتغسيل الأموات. وأما الانفراد بالغسل فلا حرج فيه إن قدرت على ذلك، وإلا فيشرع أن تستعيني ببعض قريباتك. وأما من لا يحتاج لإعانته فيكره حضوره. كما قال الدرير في شرحه لمختصر خليل.
ولمزيد من الفائدى يرجى مراجعة الفتاوى التالية: 6672، 30471، 121892.
والله أعلم.