خلاصة الفتوى:
مجرد الإعجاب بشخص لا حرج فيه، ولكن انزعاجها عندما تراه مع غيرها يخشى أن يكون بسبب تعلق القلب به، فعليها علاج ذلك بالتسلي عنه وصرف ذهنها عنه، والبعد عن لقياه وشغل نفسها بما يفيد.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن مجرد الإعجاب والاحترام لهذا الشخص لا شيء فيه في الأصل إن لم يترتب عليه أمر محرم من نظر محرم أو لمس أو خلوة أو غيرها من وسائل الفتنة، ولكن كونها تنزعج عندما تراه مع غيرها... إن كان لغيرة عليه فهو مؤشر على عشقها له، وذلك خطر على دينها يجب عليها التخلص منه والسعي في علاجه، وإن كان بسبب كونها تربأ به عن ملاقاة الأجنبيات فهو مؤشر خير، وعليها أن تعلم أن الله تعالى يراها ويحصي أعمالها، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، فلتتق الله ولتحرص على غض البصر عن الأجانب والبعد عن مخالطتهم، ولتشغل فكرها وطاقاتها بما يفيد من تعلم علم نافع أو عمل مثمر أو ترفيه مشروع أو تسلية ببعض المطالعات في السير وقصص السلف أو ببعض الرياضات المباحة، وللمزيد من الفائدة راجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية: 5707، 4220، 30991، 80510، 9360 ونرجو أن تراجعي قسم الاستشارات ليفيدوك في الموضوع أكثر.
والله أعلم.