السؤال
فضيلة الشيخ الكريم.... حفظكم الله، توفيت والدتي رحمها الله بعد مرض طويل امتد لسنوات عديدة، وأريد بيان وترتيب أفضل الأعمال التى يصل ثوابها للميت لو قمت بها، وكذلك التكرم ببيان مشروعية الأعمال التالية من الكتاب والسنة:
1- الصلاة لها وذلك لجبر ما فاتها منها حال حياتها حيث كانت رحمها الله عاجزة عن أداء بعض الصلوات بسبب المرض المزمن الشديد والصعوبة البالغة فى حركتها وتنفسها وصحتها بشكل عام (أمراض القلب والضغط والسكر والنقرس أعاذكم الله).
2- الصيام لها أو أداء الفدية عنها حيث أفطرت عدة أيام من رمضان على مدار سني مرضها، بالرغم من أنها لم توص بأية وصية لوفاتها بالمستشفى فجأة إثر عدة أمراض مزمنة امتدت لسنوات عديدة بغير أن تشفى، وما مقدار الفدية فى عصرنا الحاضر؟ وتخرج لمن؟ علما بأنني لا أستطيع على وجه الدقة تحديد الأيام التي أفطرتها بالشهر الكريم على مدار العمر حتى بعد الاستفسار من الأسرة فى مصر بهذا الخصوص.
3- الصدقة والصدقة الجارية وأنواعهما وأفضلهما فى هذا الزمن مع أمثلة توضيحية، وهل يجوز إخراجها لأخواتي البنات المتزوجات الفقيرات نيابة عنها، أم أن الصدقة الجارية هي ما فعله الميت بنفسه حال حياته ويمتد ثوابه له بعد موته ولا يجوز لغيره أداؤها.4- العمرة والحج لها بالرغم من قيامها بأدائهما حال حياتها، ولكننى أرغب فى أدائهما تطوعا وإهداء الثواب لأمي رحمها الله.
5- قراءة القرآن لها وختمه أو سور معينة، وقراءة الفاتحة سواء عند قبرها أو بعيدا عنه حيث إنني أعيش بمكة وهي دفنت بمصر.
6- أفضل الدعاء للميت وفق السنة المطهرة، أرجو التكرم بالإحاطة لأننى أمام الفتاوى المختلفة أجدنى عاجزا "عن القيام بأي وجه من أوجه البر لأمي رحمها الله حتى الآن سوى الدعاء وهذا ما يسبب ألما شديداً" لي، فأفيدوني بأحب الأعمال المشروعة بالسرعة الممكنة؟ وجزاكم الله خيراً.