السؤال
لقد أحببت فتاة ووقعت معها في الخطأ وكنا قريبين جداً من المعاشرة الحقيقية.. وقد حاولت بكل الطرق الزواج من الفتاة، ولكن أهلي رفضوا مساعدتي أو خطبتها لي لأسباب بعضها حقيقي يتعلق بطريقة حياة الفتاة السابقة وبعضها يتعلق بالطبقات الاجتماعية.. وأنا أعرف أن هذه الفتاة قد تابت إلى الله توبة نصوحا عن أخطائها السابقة، لكنها لحبها لي لم توقف العلاقه معي وأنا كذلك... وقد ذهبت لأهلها كي أخطبها فرفضوا ذلك لعدم رضا أهلي.. وأنا الآن محتار بين رضا أهلي وبين خطئي مع هذه الفتاة.. التي أعطتني كل شيء على أمل الزواج بي.. أنا أعرف بأنني قد أخطأت معها وأريد أن أتحمل مسؤولية هذا الخطأ ولكنني لا أستطيع.. مع العلم بأنني أحب هذه الفتاه حباً جماً.. ويشهد الله بأنني لم أكن يوما من الشباب الطائشين الذين يلعبون بأعراض الناس.. لذلك أرجو مساعدتي بالإجابه على هذا السؤال المحير الذي أفقدني القدرة على النوم لليالي طويلة؟ وجزاكم الله خير الجزاء.