السؤال
لقد قرأت فتواكم رقم 64129 الخاصة بتوضيح : أن ما أصابك من حسنة من الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك.....
لقد تزوجت منذ أكثر من خمس سنوات امرأة عندها دين وأخلاقها حميدة بنسبة 80% على تقديري الخاص وذلك التقدير نتج بسبب العلاقة بينها وبين أهلي لأنها حساسة جدا من أي كلمة أو موقف وإلا لكان التقدير أكثر من ذلك
ولكن من اليوم الأول الذي كتبنا فيه الكتاب حدثت لي بعض الأمور الغريبة فأول ثلاثة أيام كان عندي ألم شديد في الرأس لم ينفع معه الأسبرين وقد خف بعد أن قرأت علي إحدي الحاجات شيئا من القرآن
وكنت دائما أرى في زياراتي لبيت خطيبتي أنها ليست المرأة التي أريد من الناحية الجمالية خصوصا بعد ما نزعت الحجاب وتنويع اللباس ومع ذلك كنت أعتبر أن هذا الأمر ليس لها ذنب فيه فهي لم تخلق نفسها وإنما خلقها الله عز وجل وربنا يقول لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم.
وبعد خطبتي لها بشهرين عرفت أنها كانت مريضة بنقص الصفائح الدموية وأنها تعالجت من المرض ولكن أردت التأكد من ذلك وكانت المشكلة أن نتيجة الفحص أثبتت أن المرض ما زال موجودا الأمر الذي نغص علي فترة، الأصل أنها من أجمل أيام حياتي وكنت دائما أقول إن المرض من عند الله وبعد تحققي من أن المرض لا يؤذي الأولاد وليس مرضا وراثيا قررت أن أكمل المشوار وتبين فيما بعد أنها عملت عملية انفجار كيس على المبيض وأن العملية تركت أثرا سيئا جدا في منطقة تحت الصرة بسبب الخياطة كما أن أحد ثدييها أكبر من الآخر، ولكن كنت دائما أقول لو طلقت هذه البنت هل سيعاقبني الله؟ هل سيكون هذا اعتراض على قضاء الله وخلقه هل سأرزق بأفضل منها مع العلم أني مكثت سنتين وأنا أبحث عن بنت الحلال وعندما أقارن بين دين البنت وأهلها وأخلاقها وأمر المرض وهذه التشوهات الخلقية كنت أفضل أن أرجح الدين فأكملت المشوار وتزوجت بها وقد قمنا بإجراء عملية استئصال للطحال بعد الزواج بشهرين وذلك لأن حل مشكلة الصفائح لم يكن إلا بهذه الطريقة كما أفادنا الأطباء وبفضل من الله ونعمته علينا أننا رزقنا بنتا وولدين إلى الآن وحالتهما الصحية ممتازة والحمد لله وهي الآن حامل في الرابع غير أنني لا أنكر أنني عير مرتاح مع زوجتي من الناحية الجنسية بسبب التشوهات التي أحدثها دواء الكورتيزون في الجلد خصوصا في الفخذ والصدر وبسبب العمليات والتشوهات الخلقية التي ذكرت حتى أنني لا أستطيع أن أنظر إلى جسدها حتى لا أمتنع عن معاشرتها من سوء المنظر كما أنني لا أستطيع أن أشتري لها بعض الملابس التي تكشف هذه المناطق مما يجعلني غير مرتاح بتاتا من هذا الجانب مع أنني لم أبح لها ولا مرة واحدة بإحساسي هذا وحاولت أن أجد علاجا لهذا الأمر ولكن دون جدوى وقد ذهبت إلى مراكز علاج البشرة ودفعت مبالغ ولكن دون جدوى واستشرت عدة أطباء ولكن لم يفدني أحد وذلك لان التشققات سببها الكورتيزون
سؤالي بما أن الزواج هو رزق من الله فهل هذا الرزق الذي رزقنية الله بسبب معصية ما أم أنه ابتلاء وكيف نفرق بين ذلك مع العلم أني والحمد لله من أهل الفجر والقرآن، كيف أتعامل مع مشكلتي هذه
أسف للإطالة وشرح أمور تفصيلية كثيرة قد يكون ليس لها داع أو قد فات أوانها لعل أن يكون في الإجابة عدة حلول والحقيقة أنى أحببت ذلك لما يوفره موقعكم من راحة نفسية عجيبة وحلول شافية من خلال متابعتي اليومية