السؤال
عندي سؤال وهو أني أخذت قرضا من بنك إسلامي عبارة عن بضاعة (هواتف متحركة) ولكن لم أستلم البضاعة استلمت المبلغ الذي اقترضته من البنك كاملا من صاحب المحل ولم يأخذ مني درهما واحد ومن ثم أقرضت المبلغ لابن الخال لكي يسدد الديون التي عليه ومن ثم يرد لي الدين وبعد فترة أسبوعين رد لي المبلغ الذي أقرضته، وتم المبلغ لدي وكنت قد عرفت أن طريقتي في الاقتراض توجد فيها شبهة من الحرام ولكن سألت أحد الإخوة الملتزمين لكي يسأل أحد المشايخ فقال في المبلغ الأول: طريقته حرام وعلي الاستغفار وإذا تمكنت من التسديد فهو الأفضل أما عن المبلغ الذي حصلت عليه من ابن الخال عبارة عن دين أقرضته ورد لي الدين وهو حلال ولا يوجد فيه شبهة, فعلى هذا الشيء لم أرد المبلغ للبنك بل اشتريت بعض الأشياء وفتحت بعض المشاريع التجارية لكي تكون لي دخل آخر من غير الراتب فأنا أرسلت هذا السؤال وأريد الإجابة من فضيلة المشايخ هل أنا على الصواب أم على الخطأ وإذا كنت على الخطأ فكيف التصحيح؟ وجزاكم الله عن هذه الأمة خيراً.