السؤال
أعلم أن الميل للرجال جريمة كبرى ولكني ابتليت بهذا الداء وأنا والحمد لله ملتزم بصلاتي و لا أرضى لنفسي الوقوع في الرذيلة. حاولت حل المشكلة بالزواج و للأسف كانت النتيجة سلبية. ماذا أفعل لكي أشعر بالاستقرار. أعلم أنني مبتلى و أتمنى من الله عز وجل أن يدخلني الجنة بغير حساب. المشكلة أنني أضطر إلى القيام بالاستمناء, فأنا لا أرى أي أمل لي في حياة جنسية مثل الآخرين ورغم أني قررت تعطيل حياتي الجنسية إلا أنني في قمة شبابي وبداخلي طاقة جنسية يجب تفريغها .والأمر الآخر أن الكل حولي يضغط علي بالزواج و يقترحون أسماء علي يوما بعد يوم، لقد نفد صبري فلا يشعر أحد بما بداخلي ورغم أني أقرأ القرآن وأحافظ على الأذكار إلا أن هذه المشكلة اللعينة تجعلني عصبيا يوما تلو الآخر .أما بالنسبة لعلاج المشكلة نفسيا فقد حاولت كثيرا لكن بدون فائدة ............. أحيانا كثيرة أتمنى الموت وأحيانا أتمنى فعل الفاحشة . أنا في صراع مستمر ماذا أفعل.أخبروني بالله عليكم.