الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصحك بمجاهدة نفسك للتغلب على هذا الخلق الذميم، وأن تشغل وقتك بالطاعات، فقد قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً{النحل: 97}. وعليك بمجالسة أهل الصلاح والخير، وترك مخالطة أهل الفساد والشر، فإن الجليس يؤثر في جليسه ولا بد، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل. رواه أبو داود والترمذي وهو حديث حسن. كما ننصحك نحن أيضا ـ مثل ما نصحك غيرنا ـ بالزواج، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء. رواه الجماعة. وقد سبق أن أجبنا على مثل سؤالك، فللمزيد من النصائح في علاج الشذوذ الجنسي راجع الأجوبة التالية: 3867، 5453 ، 6872.
والله أعلم.