السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
إمام في السجدة الأولى من الركعة الثانية لصلاة الصبح لم يكبر عند الرفع من السجود فبقي المأمومون سجودا وعندما هوى ساجدا رفعوا من السجود ثم عادوا ساجدين فما حكم من بقي جالسا وكيف ترقع الصلاة؟
بسم الله الرحمن الرحيم.
إمام في السجدة الأولى من الركعة الثانية لصلاة الصبح لم يكبر عند الرفع من السجود فبقي المأمومون سجودا وعندما هوى ساجدا رفعوا من السجود ثم عادوا ساجدين فما حكم من بقي جالسا وكيف ترقع الصلاة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذين تأخروا في السجود بسبب عدم رفع الإمام صوته بالتكبير حين الرفع من السجدة الأولى ثم رفعوا بعد تكبيره لسجوده الثاني ثم سجدوا فهؤلاء صلاتهم صحيحة، ولا سجود سهو عليهم، لأنهم مأمومون، وأما الآخرون فإن سلموا دون سجود فصلاتهم باطلة لأنهم تركوا ركنا من أركان الصلاة، والواجب عليهم إعادة هذه الصلاة، وإن سجدوا قبل طول فصل بين السجدتين فصلاتهم صحيحة، والفصل الطويل هو أن يكون بقدر الدعاء المشروع بين السجدتين وزيادة قدر قراءة أقل التشهد الذي هو التحيات لله سلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني