السؤال
أنا تاجر في بلد غربي, فإذا أردت أن أعقد صفقة ذهبنا إلى أحد المطاعم الغربية وجلست بنية أن أعقد الصفقة فطلبت الشاي مثلا وطلب التاجر الغربي الخمر له . فهل يجوز لي أن أكمل الصفقة أو أرفضها من أصلها علما أن هذا الأمر عندهم بمثل ماء الشرب ؟
أنا تاجر في بلد غربي, فإذا أردت أن أعقد صفقة ذهبنا إلى أحد المطاعم الغربية وجلست بنية أن أعقد الصفقة فطلبت الشاي مثلا وطلب التاجر الغربي الخمر له . فهل يجوز لي أن أكمل الصفقة أو أرفضها من أصلها علما أن هذا الأمر عندهم بمثل ماء الشرب ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه يحرم على المسلم أن يجلس على مائدة يشرب فيها الخمر، لما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدة يدار فيها الخمر. رواه أحمد.
وعليه؛ فلا يجوز لك الجلوس مع هذا الشخص حال شربه الخمر، ويمكنك أن تعقد معه الصفقه في مكتب أو في مكان لا يتمكن فيه من شرب الخمر، وبإمكانك كذلك أن تطلب منه، احترام دينك الذي يمنعك من الجلوس معه على هذه الحالة المنكرة، ولا أظن هؤلاء يرفضون مثل هذا الطلب لحاجتهم إليك، ولوجود أوقات كثيرة يمكنهم أن يشربوا فيها ما يشاؤون.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني